تحدث سمير ديلو حول قرار هشام المشيشي في خياره إعفاء 5 وزراء في انتظار استكمال إجراءات التحوير الوزاري قائلا انه الخيار الاقل سوءا.
ووضّح القيادي والنائب عن حركة النهضة : ٰ ان يكون على رأس الوزارة وزير ينتظر مآل انتهاء آزمة اليمين.. او وزير غير معني بالتحوير لكنه مكلّف بالاشراف على وزارتين ٰ , كلا الخيارين سيء وله تاثير سلبي على مردودية الحكومة, خاصّة وان من بين الوزارات المعنية وزارة العدل والداخلية وهي وزارات سيادية, وخيار المشيشي هو الاقل سوءا ;حسب تعبيره.
امّا عن موقف حركة النهضة فقد افاد ديلو ان الحركة لم يكن لديها علم بهذا القرار كما انها لم تجتمع لمناقشته.
كما نفى ديلو عن المشيشي امكانية الهروب الى الامام قائلا: ٰ لا يمكنني ان اصدّق ان هناك من يتّخذ قرارات بهذه الخطورة في سياق يتجاوز تقدير المصلحة الى ساحة معارك الصّلاحيات و حلبة تناطح التّاويلات ٰ .
وبالنسبة الى ان كان رئيس الحكومة متسرعا حسب رأيه فقد اجاب نائب حركة النهضة انه لابد ان يفهم مغزى القرار كي يقيمه ؛ وانه لايستطيع بناء موقف على ضوء ما يسمعه من شبكات التواصل الاجتماعي فالامر يتعلّق بتسيير دولة وهي مسالة جدّية فعلا وقولا،حسب تعبيره.