17.9 C
Tunisie
samedi, novembre 23, 2024
الرئيسيةأخباربعد تداوله على الملأ .. 5 أسئلة محيرة بدون أجوبة عن "الطرد...

بعد تداوله على الملأ .. 5 أسئلة محيرة بدون أجوبة عن « الطرد المشبوه »

بعد تداول اليوم 28 جانفي 2021 بلاغ رئاسة الجمهورية على الملأ , بقيت 5 أسئلة محيرة بدون أجوبة بين التونسيين عن « الطرد المشبوه » وهي كالآتي :

 

1 من اين لكرونيكور قناة التاسعة رياض جراد المعلومة ليخرج هو بالذات ناشرا على محطة اعلامية خبر يتعلق بسلامة رمز الدولة ؟

2- كيف لا يقوم مكتب الضبط بالتثبت في الظرف قبل ان تفتحه مديرة الديوان الرئاسي خاصٌة وانه دون اسم مرسل؟

3- عندما فقدت مديرة الديوان الرئاسي البصر بصفة شبه كلية واغمي عليها وكذلك الشخص الذي كان معها,من الذي وضع الظرف في آلة التمزيق؟

4- لماذا تم تجاهل وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية وعدم مده بالظرف المشبوه ؟

5- هل من المعقول التعامل مع قضية امن دولة بهذه السذاجة دون رفعها للقضاء لتسهيل التحقيق ؟

عديد الأسئلة المحيرة نطرحها ولا نجد لها جواباً بعد بلاغ رئاسة الجمهورية بخصوص الطرد المشبوه !!

يذكر ان صفحة رئاسة الجمهورية نشرت بيانا بخصوص الطرد المشبوه و جاء كالآتي :

يهم رئاسة الجمهورية أن توضح ما يلي :
تلقت رئاسة الجمهورية يوم الإثنين 25 جانفي 2021 حوالي الساعة الخامسة مساء بريدا خاصا موجها إلى رئيس الجمهورية يتمثل في ظرف لا يحمل اسم المرسل. وقد تولت السيدة الوزيرة مديرة الديوان الرئاسي فتح هذا الظرف فوجدته خاليا من أي مكتوب، ولكن بمجرد فتحها للظرف تعكر وضعها الصحي وشعرت بحالة من الإغماء وفقدان شبه كلي لحاسة البصر، فضلا عن صداع كبير في الرأس. كما تجدر الإشارة إلى أن أحد الموظفين بكتابة رئاسة الديوان كان موجودا عند وقوع الحادثة وشعر بنفس الأعراض ولكن بدرجة أقل.
وقد تم وضع الظرف في آلة تمزيق الأوراق قبل أن يتقرر توجيهه إلى مصالح وزارة الداخلية. ولم يتسن إلى حد هذه الساعة تحديد طبيعة المادة التي كانت داخل الظرف.
كما توجهت مديرة الديوان الرئاسي إلى المستشفى العسكري للقيام بالفحوصات اللازمة، والوقوف على أسباب التعكر الصحي المفاجئ.
ولم تقم مصالح رئاسة الجمهورية بنشر الخبر في نفس اليوم الذي جرت فيه الحادثة تجنبا لإثارة الرأي العام وللإرباك، ولكن تم في المقابل تداول هذا الخبر في وسائل التواصل الاجتماعي لذلك وجب التوضيح.
وإذ تطمئن مؤسسة رئاسة الجمهورية الشعب التونسي بأن رئيس الجمهورية بصحة جيدة ولم يصبه أي مكروه، فإنها تتوجه بالشكر إلى المصالح الأمنية المختصة وخاصة الإدارة العامة لأمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية على جاهزيتها وسرعة قيامها بالاختبارات اللازمة، كما تشكر المصالح الطبية بالإدارة العامة للصحة العسكرية على تدخلها السريع .
وتؤكد رئاسة الجمهورية حرصها على ضمان الحريات التي كرسها الدستور ومنها حرية الرأي والفكر والتعبير والإعلام والنشر، وتعلن مساندتها المطلقة للكلمة الحرة المعبرة عن الرأي الحر، وتستغرب في المقابل مطاردة من تولى تناقل خبر محاولة التسميم هذه، عوض البحث عمن قام بهذه المحاولة البائسة.

موضوع للمتابعة ..

- Advertisement -
مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة