في حوار خاص مع موقع العين الرياضية، عبّر المدرب البلجيكي توم سينتفيت عن آرائه الجريئة حول النسخة القادمة من كأس العالم للأندية 2025، والتي ستقام لأول مرة بمشاركة 32 فريقًا. حديثه حمل انتقادات لاذعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، لكنه لم يُخفِ حماسه لفرص الأندية العربية في التألق.
1. توسعة البطولة؟ « قرار اقتصادي وليس رياضيًا »
سينتفيت لم يتردد في انتقاد نظام البطولة الجديد، معتبرًا أن التوسعة تهدف إلى جني الأرباح أكثر من تطوير اللعبة، واصفًا التوقيت بـ »الكارثي »، كونه يأتي في نهاية موسم شاق ويُرهق اللاعبين بدنيًا وذهنيًا.
🗨️ « أعتقد أن قرار الفيفا لا يهدف إلى تطوير الرياضة، بل يخدم مصالح مالية… توقيت البطولة سيئ وغير مناسب للاعبين. »
2. تفاؤل بفرص الأندية العربية
رغم تحفظه على النظام، عبّر سينتفيت عن تفاؤله الكبير بقدرة الأندية العربية على ترك بصمة في نسخة 2025. وأشاد بالتطور السريع للكرة العربية، مدفوعًا بالاحتكاك المستمر مع النجوم العالميين خصوصًا في الدوري السعودي.
🗨️ « الوداد، العين، الهلال، الترجي، والأهلي… جميعها فرق قادرة على ترك انطباعات إيجابية. »
3. الأهلي والهلال.. « المرشحان الأبرز »
رشّح سينتفيت الأهلي المصري والهلال السعودي للذهاب بعيدًا في البطولة، مستندًا إلى خبرة الأهلي الكبيرة وإنجازاته السابقة، إضافة إلى كوكبة النجوم في صفوف الهلال، والتي « تفوق في مستواها لاعبين بأندية أوروبية ».
🗨️ « الهلال والأهلي قادران على بلوغ الدور الثاني، بل ومنافسة الكبار. »
4. مفاجآت محتملة… والفرصة متاحة للجميع
يرى المدرب البلجيكي أن النسخة القادمة ستكون مفتوحة على المفاجآت، خاصة مع احتمال عدم تعامل بعض الأندية الأوروبية مع البطولة بالجدية الكافية.
🗨️ « الفريق الذي يلعب بتركيز وحماس هو من سيتوج باللقب… قد نشهد مفاجأة عربية. »
5. ميسي وإنتر ميامي؟ « فرص شبه معدومة »
لم يُخفِ سينتفيت تشاؤمه بشأن فرص ليونيل ميسي في الفوز بالبطولة مع إنتر ميامي، مشيرًا إلى تراجع مستواه والتواضع الفني للفريق مقارنة بعمالقة أوروبا وأمريكا الجنوبية.
🗨️ « ميسي وصل إلى نهاية مسيرته… فريقه لا يملك الأدوات لمنافسة الأندية الكبيرة. »
6. موقف شامل: دعم العرب وانتقاد الفيفا
في خلاصة حديثه، أكد سينتفيت دعمه الكامل لمشاركة الأندية العربية وطموحها المشروع، لكنه في الوقت ذاته شدد على أن البطولة تعاني من اختلالات تنظيمية وتُقام في وقت غير مناسب قد ينعكس سلبًا على التحضيرات للمواسم القادمة.