إتهمته بالكذب ، جامعة الجرئ تهاجم ياسين العياري و الأخير يرد بقوّة
نشرت جامعة كرة القدم التونسية اليوم الثلاثاء 3 نوفمبر بيانا ترد فيه على ما جاء في تدوينة النائب في مجلس نواب الشعب ياسين العياري التي ذكر فيها انه تمت مداهمة مقر الجامعة من قبل فرقة مقاومة التهرب الضريبي . وجاء البلاغ كالتالي :
في وقت تحتاج فيه بلادنا إلى تظافر المجهودات في كل القطاعات، تجد الجامعة التونسية لكرة القدم نفسها من جديد مجبرة على الردّ على الاداعاءات الكاذبة التي يقف خلفها أشخاص اختصوا في توجيه التهم الكيدية إلى الجامعة ثم امتهنوا نشر الإشاعات.
وفي هذا الإطار تؤكد الجامعة أن الخبر المتعلق بمداهمة فرقة مكافحة التهرّب الجبائي لمقر الجامعة اليوم في علاقة بعقد مع أحد المستشهرين عار من الصحّة، وأن الهدف من بثّ الإشاعة هو مواصلة حملة التشويه التي تقوم بهذا هذه الأطراف منذ فترة خدمة لأجندة معلومة.
وتستنكر الجامعة هذه التصرّفات المتكرّرة حيث عمدت هذه الأطراف في وقت سابق تكذيب خبر ورود مراسلة من الاتحاد الدولي لكرة القدم بخصوص استقلالية عمل الجامعات والعقوبات التي تنتج عن عدم احترام هذا المبدأ الأساسي.
وحيث استدعت منّا الأكاذيب السابقة التدخل لإنارة الرأي العام عبر تقديم الأدلة والبراهين القاطعة، فإننا ندعو مروجي هذه الأخبار إلى التحلّي بروح المسؤولية وأن يراعوا المصلحة الوطنية العليا خاصة باعتبار أن كرة القدم التونسية مقبلة على عديد الاستحقاقات الدولية الهامة منها مقابلتين رسميتين لمنتخب الأكابر لحساب تصفيات كأس إفريقيا أو المواعيد الأخرى التي تنتظر منتخبي الأواسط والأصاغر دون نسيان مختلف الالتزامات الوطنية المحلية .
وإذ نشكر الجميع على التفهم، فإننا ندعوهم إلى عدم الانسياق مع الأمواج الجديدة من الإشاعات والتي تحركها أطراف معلومة ولأسباب لم تعد خفية.
و جاء رد نائب البرلمان على بيان الجامعة كالتالي :
و الله! لو كان الملاعبية التوانسة يشوطو قد ما يشوطو مسيري الجامعة، نهزوا كاس العالم!
راهو كي تهبط عليك فرقة، منغير ما يكلموك قبل، و يطلبوا ملفات و وثائق، إسمها مداهمة!
كان حاشتهم بإيضاحات، يبعثولك مراسلة يا وديع!
القدرة على الكذب و الهروب للأمام الي عند وديع حاجة من وراء الخيال!
كيما مراسلة الفيفا!
قلنا : وزير الرياضة ما شافهاش! (لتوة ما شافهاش راهو)
قالوا يزي، تبعثت للجامعة انت ما تفهم شي 🙂
كي قالولهم ويني؟ ردوها تبعثت لرئيس الحكومة معادش للجامعة.🙂
كي نكلم مستشاري رئيس الحكومة، يأكدوا ما شافوهاش!
لكن شعبنا الطيب، يصدق بسهولة، يصدق اي حكاية، لأنه ما يعتقدش إنه ثمة ناس قادرة تكذب بمثل تلك صحة الرقعة.
قالها غوبلز : كل ما تكون الكذبة أكبر، تكون قابلية تصديقها أكثر.
نذكركم، الناس الي عاجبها وديع، كيفاش يحكي بالحجج، الي إلى يوم الناس هذا، حتى وثيقة ملي حكى عليهم وديع الكل، لا تنشرت، لا تم التحقق منها، التثبت منها، تحليلها! حتى وحدة! أما هاو قال عنده وثائق 🙂 و قله السليمي « صحيح سي وديع » و بعض الطيبين صدقوه!
الفرق بيننا؟ إني ناخذ ديما المعلومة من مصدرها!
وزير الرياضة و مستشار رئيس الحكومة لوثيقة الفيفا و رئيس الفرقة بالنسبة للمداهمة!
هاو في راف ماغ الصحافي قال انه الوزير قال إطلع على الوثيقة!
موش صحيح! الوزير قال حرفيا قراولي الوثيقة! أما ما شفتهاش!
ينجم صحافي يهز التاليفون و يسأل السؤال البسيط : شفتهاشي سيدي الوزير؟
ستكون الإجابة : لا.
ينجم صحافي محترف يسأل الجامعة : علاش تقرى الوثيقة و ما تنجمش تعطي منها نسخة للوزير ؟ لا أحد فعل 🙂
لكن « قراولي الوثيقة »، الوثيقة الي ما شافها حد تصبح.. الوزير أكد وجود الوثيقة 🙂
كيف كيف! الفرقة مشاتلهم البارح، بدون موعد، « صدموا عليهم » و طلبوا منهم وثائق و عقود و ما يفيد خلاص insidemedia.
المصدر متاعي؟ الفرقة بيدهم! خاطر كيف نبعث ملف نتبعه و نسأل على مآله.
بكل صحة رقعة، بدرجة رهيبة من الوقاحة، الجامعة تكذب.
لا ألوم على وديع، لم يعد له إلا الكذب و الهروب إلى الأمام.
ألوم على السادة الصحافيين!
ياخي الفرقة عندها ناطق رسمي، موجود في تونس! قبل ما تهبط خبر، اش قولك تتصل بيه، و تسأله الأسئلة هاذم :
– تنقلتوا على عين المكان، للجامعة و لأوريدو؟
– هل تنقلتم دون إعلام مسبق؟
– طلبتوا منهم وثائق حول عملية الإستشهار بين اوريدو و الجامعة؟
– هل سبب تحرككم هي الوثائق و المستندات الي قدمها النائب ياسين العياري؟
توة تلقاو الي الإجابة هي نعم، نعم، نعم، نعم!
و كيف تصدم فرقة تخدم تحت القطب القضائي المالي دون موعد و تطلب وثائق : إسمها مداهمة.
خوفتكم و خضتكم كلمة مداهمة؟ لطفوها! قولوا ميسالش صدموا عليهم 🙂 هبطوا عليهم! ياسيدي مشاولهم على غفلة 🙂
شوف، فهمت الجامعة إنه العركة المرة هذه أصعب من كل ما سبقها، لقاو رواحهم ضد عدو جديد.. شنوة الحل؟
فاش ينجموا يضربوا أمل و عمل؟ في سلاحنا الأقوى : المصداقية!
نكذبوا على التوانسة بوثائق ما شافها و ما تحقق منها حد
و نحاولوا نكذبوا أمل و عمل في كل شي! ديما نكذبوا و نشككوا الناس
و شعبك الطيب، الي ما يتصورش جامعة تنجم تكذب بصحة الرقعة هذه 🙂 توة يشك!
لكن! ثمة لكن..
على عكسهم، كل كلمة نقولها، نطلب و نؤكد من الصحافيين إنهم يثبتوا فيها
كل وثيقة حكينا عليها، نشرناها باش الناس الكل تثبت فيها! الكل قدمناهم للناس
و هم؟ يعملون على إكذب إكذب حتى يصدقك الناس! لم ينشروا شيئا و لم يتمكن أحد من فحص و تأكيد ما يقولون !
ذلك الفرق بين الصادق الي ما عنده ما يخبي و الكذاب 🙂 بين أمل و عمل و وديع.
هذا الشعب طيب صحيح، لكن رد بالك! هذا الشعب ماهوش بهيم يا وديع! بالشوية بالشوية، حتى الي كان غالط فيك، بدأ يفيق!
كليمة ل capfm : اليوم أحد صحافييكم إتصل بالفرفة و أكدتلوا المداهمة، علاش تهبطوا خبر غالط إذا؟ علاش تقولوا الجامعة تنفي دون ذكر إنه فيكم شكون تأكد و لقاه صحيح؟ عيب!
باهي موزاييك، كيف كيف، موش ثمة صحافي اليوم أتصل بالفرقة و أكدوله إنهم « صدموا على الجامعة » (هاني قلت صدموا، كي قلقتكم كلمة مداهمة)؟
ياخي شنوة شاد عليكم وديع؟ 🙂
وديع، خايف، خاطر مستشهريه و الناس الي تعاقدت معاه نزلت عليه و هو كان معمل إنه الخبر ما يخرجش، فيكذب
باهي و السادة الصحافيين؟ ثبتوا! ما عندكم ما تخسروا!
الصحفي الي ما عندوش رقم وزير الرياضة/مستشار رئيس الحكومة باش يثبت هل إتطلعوا على وثيقة الفيفا نعطيه.
الصحفي الي ما يعرفش مقر الفرقة و يحب يثبت : نعطيه العنوان.
نحبوكم تثبتوا، و تنقلوا معلومة صحيحة، خاطر أمل و عمل ما نغالطوش الناس و كل كلمة نقولوها، نحبوا الناس تثبت منها! رانا ماناش الجامعة باش نحبوكم تكتفيو ب »صحيح سي وديع » و تصدقوا 🙂
تصبحون على خير!