رغم القيود التي أعملها المشرّع التونسي حتى يحدّ من ظاهرة الطلاق في الأسر التونسية، فإن عدد قضايا الطّلاق مرتفعة جدا.
حيث سجّل مؤشّر الطلاق في تونس ارتفاعا ملحوظا سنة 2018 ليبلغ مستوى 17000 حالة طلاق, أي 41 حالة طلاق يوميّا وحالة واحدة كل 3 ساعات.
وحسب دراسات علم الإجتماع فان هذا الارتفاع يعود اساسا الى هذه العوامل:
1- عدم القدرة على تحمّل المسؤولية:
اذ يتسرع الشباب في الزواج ثم سرعان ما يصطدمان في طباع بعضهما بعد الزواج, و يتمسّك كل من الطرفين في عاداته. مع التدخل العائلي في شؤونهما, يقع اللجوء السريع الى الطلاق.
2-الأسباب الجنسية :
هذه الاسباب موجودة بكثرة لكن غالبا ما تكون مسكوتة عنها.
3- العامل التكنولوجي:
ذلك باقامة علاقات افتراضية جانبية على مواقع التواصل الإجتماعي إلى جانب العائلات الواقعية مما أحدث خللا واهمالا في واجبات الزوجين.
4- تدهور القدرة الشرائية:
فالعجز المادي يتسبب في الضغط النفسي وبالتالي يولّد التفكير في الطلاق ويؤدي احيانا الى العنف.