أشار سمير ديلو ،النائب في البرلمان اليوم الثلاثاء 23 فيفري أن الاختلاف بين رئاسة الحكومة و رئاسة الجمهورية كان وراء الجدران و أصبح علنيا.
وقال القيادي بحركة النهضة انه لا يمكن ان يكون داعما للقرار الذي اتخذته الحركة والقاضي بالنزول للشارع يوم السبت المقبل مضيفا انه ضد النزول الى الشارع مهما كانت الدوافع ومهما كان الطرف الداعي لذلك وانه لن يشارك في مسيرة يوم السبت.
وعبّر ديلو خلال مداخلة له على اذاعة عن موقفه قائلاً بان القرار أُتخذ صلب مؤسسات حركته وانه مع ذلك لا يمكنه ان يكون مع قرار غير مقتنع به مبرزا انه يتعين على الجميع في ظروف الازمة الجميع على طاولة الحوار بدل المغالبة بالنزول للشارع معتبرا انه سيكون لذلك مفعولا عكسيا وانه من شأنه ان يزيد في تازيم الاوضاع.
وحول الازمة الحالية بسبب رفض رئيس الجمهورية قيس سعيد دعوة الوزراء الذين نالوا ثقة البرلمان لاداء اليمين الدستورية علّق ديلو بانه سبق ان طرح حلا وحث الوزراء المعنين بالتحفظات بالاستعفاء لرفع الحرج عن رئيس الحكومة مشيرا الى انه كان من ضمن النواب الـ15 الذين لم يمنحوا ثقتهم لاعضاء الحكومة والى انه اطلع على تقارير واستمع الى بعض الاطراف وان القناعة حصلت له بعدم التصويت.