تمكّن فجر اليوم الاثنين 6 أسرى فلسطينيين من الفرار من سجن جلبوع أحد أكثر السجون الإسرائيلية تحصينا الحراسة في شمال إسرائيل عبر نفق حفروه أسفل المغسلة.
و قد قوبل نبأ فرارهم بتفاعل لافت وفرحة كبرى على مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي.
اليوم حقق ستة فلسطينيون أسطورة الهروب الكبير الشهيرة بحفر نفق تحت سجن « جلبوع » في الأراضي المحتلة وانتزعوا حرياتهم رغم قبضة المجرمين، محمود عارضة، محمد عارضة، يعقوب قادري، أيهم كممجي، زكريا زبيدي، يعقوب أنفيعات، أسأل الله أن يحفظكم وأن يجعل من بين أيديهم سداً فلا يبصرون لكم طريقا pic.twitter.com/8v86q95wPL
— عبدالله الشريف (@AbdullahElshrif) September 6, 2021
شاهد| الاحتفالات مستمرة في جنين بعد هروب 6 أسرى من سجن جلبوع pic.twitter.com/U2bkOVGYVS
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) September 6, 2021
وقد طالبت هيئة شؤون الاسرى والمحررين المؤسسات الحقوقية والإنسانية وتحديداً اللجنة الدولية للصليب الاحمر، التوجه فوراً الى سجن جلبوع والكشف عن مصير أكثر من 400 أسيرا تم نقلهم الى اماكن مجهولة، في اعقاب تمكن6 أسرى من حفر نفق والفرار من السجن.
واعربت الهيئة عن قلقها من التعتيم الكبير حول اسرى سجن جلبوع وظروف نقلهم، محذرةً من أن تنصب ردات الفعل الإسرائيلية على الإنتقام منهم، وذلك في محاولة لتغطية إدارة السجون وحكومة الإحتلال على فشلها الناتج عن تمكن الأسرى الستة من التخطيط لهذا الهروب وتنفيذه، والذي تشير التحليلات الى ان ذلك إستغرق فترة طويلة.
واضافت الهيئة » كما نحمل حكومة الإحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الاسرى الستة، حيث ان محاولة البحث عنهم والوصول لهم مبنية على أسس إجرامية ممنهجة، وان المساس بحياتهم في حال العثور عليهم قد يؤدي الى إنفجار حقيقي داخل السجون وخارجها، وعلى مؤسسات المجتمع الدولي ان تحذر اسرائيل وجيشها من خطورة ذلك ».
واكدت الهيئة ان عملية الهروب نابعة من الظلم الإسرائيلي المسلط على أسرانا واسيراتنا في سجون الإحتلال، الذين تستهدف حياتهم ويتعرضون للإعتداءات والإستفزاز والإبتزاز، ويمارس بحقهم جرائم طبية وإنسانية على مدار الساعة، والهجمات المتواصلة من إقتحامات للسجون والأقسام تعري المخطط العنصري الهادف للانتقام من أسرانا.
وتتمنى الهيئة السلامة والامان للأسرى الذين تمكنوا من الهروب، داعية المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لحمايتهم في حال العثور عليهم.