 الذي كلف الحكم المصري السابق عصام عبد الفتاح){kind=link}
انعقد بتونس خلال الأيام القليلة ملتقى الحكام التونسيين تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الذي كلف الحكم المصري السابق عصام عبد الفتاح بإلقاء جملة من الدروس النظرية والتطبيقية.
هذا الأخير كان بطلا لحادثة طريفة حيث ورط نفسه من دون أن يدري في أزمة مصداقية مع الحكام والمسؤولين التونسيين الذين استغربوا تناقض مواقفه، حيث فاجئ الجميع بتشكيك في لقبه الزمالك في البطولة المصرية معتبرا أن « الفار » خذل الأهلي في الصراع من أجل التتويج، وذلك في معرض حديثه عن السلبيات التي رافقت تجربة الاعتماد على تقنية المساعدة على التحكيم في مصر.
نفس عبد الفتاح خرج بعدها للإعلام المصري نافيا ما صرح به في المحاضرة التي عقدها مع الحكام التونسيين، متهما أطرافا بعينها بعرقلته والتامر ضده، في الوقت الذي يعتبر ما قاله منطقيا للغاية باعتبار أن الحكام المصريين لم يقع تدريبهم بشكل جيد على تقنية « الفار »، وبالتالي كان من الطبيعي أن تحصل أخطاء بحسن نية، خاصة وأن العديد من الملاحظين يؤكدون أن هذه التقنية تحتاج لخبرة كبيرة لحسن التعامل معهم.
« نسمة نت » بحث في الموضوع وتحصل على شهادات البعض من الحكام الحاضرين في المحاضرة (نحتفظ بأسمائهم وشهاداتهم ولكن لا يمكن التصريح بها خوفا من تعرضهم لعقوبات باعتبار أن لوائح الفيفا تمنعهم من التواصل مع وسائل الإعلام) الذين أكدوا عدم صحة ما قاله عبد الفتاح مؤكدين اعتراف الأخير بعدم استحقاق الزمالك للقب الدوري المحلي
نفس هؤلاء الحكماء استغربوا من غياب المصداقية عن محاضر الفيفا المصري الذي لم يتحمل مسؤولية ما قاله لهم خلال المحاضرات الخاصة،