هاتف صحفيّة الأخبار بعد تعرضها لأزمة .. ما سبب تجاهل الرئيس للنائب موحى ؟
نشرت الصحفية و مقدمة نشرة الأخبار بالقناة الوطنية الأولى درّة الضاوي تدوينة من خلال حسابها على موقع التواصل الاجتماعي طمأنت فيه متابعيها عن وضعها الصحي بعد غيابها عن الوعي في المباشر خلال تقديمها لنشرة أخبار الثامنة مساء مما اضطر العاملون بالقناة لقطع البث.
و كتبت الإعلامية بالتلفزة الوطنية في تدوينتها قائلة :
» الحمد لله حمد كثيرا لجلال وجهك وعظيم سلطانك ..قدر الله وما شاء فعل .. الحمد الله أتعافى شيئا فشيئا ..وعكة صحية سببها الضغط والتعب والإرهاق وإهمالي لصحتي لكن اقول الحمد لله على كل شيء ..أشكر الجميع دون استثناء كل من ساندني وهاتفني ..غمرتموني بحبكم ورسائلكم الجميلة المليئة بالحب ..في الحقيقة وكما يقال رب ضرة نافعة لم استوعب كم المكالمات والرسائل من مختلف أنحاء الجمهورية وحتى من خارج ارض الوطن للاطمئنان والسؤال على حالتي ..الحمد الله انا اتعافى وسأشفى بحبكم واهتمامكم ووفائكم و اشكر جميع زملائي في التلفزة وخارجها من الصحفيين وعايلتي اشكر زوحي العزيز شكرا خاصا
واحبابي وأصحابي وزوجها وصديقتي و كل الشكر لرئيس التحرير سعيدة بن حمادي وياسين البحري زميلنا في التلفزة على اهتمامهما بي ليلة الحادثة ولاانسى ان اشكر ايضا وأتمنى لها الشفاء العاجل من فيروس كورونا والزميل
والشكر أيضا لصديقتي والقايمة تطول ..الشكر أيضاعلى تعاونه ومدير القناة الوطنية الاولى فتحي الشاروندي و الشكر الخاص لسيادة رئيس الجمهورية لمكالمتي والاطمئنان على حالتي والذي أكد لي ضرورة الاهتمام بقطاع الاعلام والصحفيين ..أشكر أيضا كل الأطباء الذين كانوا معي في كل لحظة بالهاتف
ان شاء الله مانسيت حد نحبكم الكل..
كل الود والحب والاحترام والتقدير لكم جميعاأما الآن فسأحاول أخذ قسط من الراحة المطولة للعودة للعمل بطاقة وروح جديدة ».
في نفس السياق تسائل الكثيرون عن سبب تجاهل رئيس الجمهورية قيس سعيد لحادثة الاعتداء الذي تعرّض لها نائب البرلمان أحمد موحى و ذلك بعد تعرضه لمحاولة اغتيال بسيف على مستوى رأسه في أحد شوارع بنزرت !