كشف مراسل فرانس 24 الاعلامي التونسي نور الدين المباركي التفاصيل الكاملة لمعركة الرسائل بين رئيس الجمهورية قيس سعيّد و رئيس الحكومة هشام المشيشي.
و كتب المباركي عبر حسابه الخاص قائلا :
» سأكتب مجددا حول المراسلة من رئاسة الحكومة إلى رئاسة الجمهورية واغلق القوس
———————————————————
✅صباح اليوم
*مصدر من رئاسة الجمهورية يؤكد لي وصول رسالة رئيس الحكومة حول الدعوة لأداء اليمين الدستورية ويقول انه تم إرجاع الرسالة لخطإ في العنوان
*تواصلت مع مصدر في رئاسة الحكومة و سألته هل عادت إليكم الرسالة من رئاسة الجمهورية ..اجاب » ما في باليش انثبت و نرجعلك » ..لكنه لم يعاود الاتصال بي
✅مساء اليوم
*خبر إرجاع الرسالة الى رئاسة الحكومة تصدر اهتمامات وسائل الاعلام المحلية
*في المقابل يتم تسريب النص الحرفي للرسالة الموجهة لرئيس الجمهورية من قبل رئيس الحكومة ..لإثبات انه لا يوجد اي خطاء
* رفعت الهاتف سالت عن الرسالة المسربة ..وكانت الإجابة ان الخطأ كان في الظرف الخارجي و ليس في الرسالة.
*كما تم التأكيد أن رئاسة الحكومة أصلحت الخطأ في الظرف الخارجي و أعادت مراسلة رئاسة الجمهورية .
✅ملاحظة :
بقطع النظر عن التفاصيل و الخطأ الذي قد يكون بشريا ..المشهد يصور الى اين وصل الوضع في البلاد الذي يتحدث الجميع عن صعوبة الأزمة التي يعيشها « .